الثلاثاء، 2 أبريل 2013

أهمية الوسائل التعليمية والأجهزة الحديثة في الرياضيات

أهمية استخدام الوسائل التعليمية في حصة الرياضيات من وجهة نظر الطلبة أنفسهم
نادية زكريا عبدالرؤوف جبر ثابت
مي سامي نزال كيلاني
هدفت الدراسة إلى معرفة أهمية استخدام الوسائل التعليمية في حصة الرياضيات من وجهة نظر الطلبة أنفسهم وفقاً لبعض المتغيرات.
ولتحقيق أهداف الدراسة طوّرت الباحثتان أداة تكونت من (20) فقرة، وبعد فحص صدق الأداة وثباتها تم تطبيقها على عينة تكونت من (235) طالبا ًوطالبة، اختيروا بطريقة العينة الطبقية العشوائية من مجتمع الدراسة البالغ (4800) طالباً في مرحلة التعليم الأساسي الثانية في المدارس الحكومية في مديرية وتعليم نابلس.
أظهرت النتائج تقارب المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد العينة؛ حيث بلغ المتوسط الحسابي على فقرات الأداة ككل (2.87) وهذا يدل على درجة كبيرة لأهمية استخدام الوسائل التعليمية من وجهة نظر الطلبة.
وكما أظهرت النتائج أيضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية وفقاً لمتغير الجنس، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغير المرحلة التعليمية لصالح المرحلة الأساسية من (5-7)، وموقع المدرسة لصالح المدينة.
وتوصلت الدراسة إلى عدة توصيات أهمها:
1-عقد دورات تدريبية وورش عمل على موضوع الوسائل التعليمية لمعلمي ومعلمات الرياضيات للمرحلة الأساسية الثانية في فلسطين.
2- تفعيل حلقة الوصل بين معدي المنهاج والمعلمين وذلك من خلال عقد اللقاءات الدورية.
3- تعزيز دور الطالب في الحصة الصفية
الرابط :الرابط

اتجاهات معلمي الرياضيات نحو استخدام التعليم عن بعد في تدريس الرياضيات

شهد القرن العشرون ثورة علمية ومعرفية هائلة لم يسبق لها نظير، شملت مختلف ميادين العلوم الإنسانية والطبيعية والتطبيقية، وشهد مولد ميادين علمية جديدة لم تكن معروفة من قبل، ولم تكن التربية بمنأى عن هذا التطور، بل كانت من أكثر الميادين تأثرا وتأثيرا به، إذ ظهرت العديد من النظريات والاتجاهات التربوية التي سعت إلى استيعاب الحجم الهائل من العلوم، والحفاظ على هذا التراث الإنساني من خلال نقله للأجيال المتتالية، لتطويره من ناحية ووضعه موضع التطبيق من ناحية أخرى، وعملت لتحقيق ذلك على الاستفادة من كل ما أنتجه العلم من نظريات وتطبيقات.
وحرص التربويون في فترة مبكرة على توظيف تقنيات الاتصال المختلفة التي بدأت تظهر هنا وهناك في خدمة العملية التعليمية.؛ فبدأ الاهتمام بوسائل العرض المرئية، وبعدها المسموعة، وظهرت الوسائل السمعية والبصرية كميدان تربوي جديد، ثم بدأ يظهر في الأدب التربوي مصطلح تقنيات التعليم، وتحول الاهتمام من مجرد استخدام الوسائل السمعية البصرية إلى دراسة عملية الاتصال بين المرسل والمستقبل في الموقف التعليمي، وإعداد الرسالة التعليمية واستخدام قنوات الاتصال المناسبة.
وفي مرحلة حدث تطور آخر في مجال تقنيات التعليم نحو الاهتمام بالبيئة التعليمية كاملة؛ المعنوية والمادية، وتصميم الموقف التعليمي بجميع مدخلاته وعملياته ومخرجاته، وأصبح مفهوم النظام، والأسلوب النظامي، مضامين جوهرية في مفهوم تقنيات التعليم، وأصبحت الوسائل التعليمية جزءا من منظومة شاملة تضم الإنسان والأفكار والأساليب والأدوات والإدارة وجميع ما يؤثر في الموقف التعليمي.
لقد تطور مفهوم تقنيات التعليم نتيجة لدراسات عديدة واعتمادا على نظريات تربوية حديثة، خلصت بعمومها إلى قصور المفهوم المرتبط بالأجهزة والأدوات عن تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الميدان المهم، وهذه حقيقة يدركها كل من ينظر إلى الأجهزة التعليمية المكدسة في المدارس والمؤسسات التربوية.
لقد أحدثت التطورات التقنية الأخيرة، تغييرا في كثير من المفاهيم التربوية السائدة، طالت النظم الإدارية، وبناء المناهج الدراسية، والبرامج التدريبية، بل ظهر من ينادي بمراجعة الشكل القائم للمدرسة، ومن يجادل بضرورة وجودها، في ظل وجود طرق المعلومات السريعة، ونظم الاتصال عبر الأقمار الصناعية، والملتيميديا، والهايبرميديا، والصفوف والمعامل الافتراضية، وما إلى ذلك من مفاهيم تقنية جديدة.
مفهوم تقنيات التعليم ومراحل تطوره
يرتبط المفهوم الشائع لتقنيات التعليم بالأجهزة والآلات، وأول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن تقنيات التعليم، معارضُ الوسائل التعليمية في المدارس، وتصوير النشاطات التربوية، وتشغيل وحدة الصوت في اللقاءات العامة، وعند الحديث عن الإنجازات في مجال تقنيات التعلم، فسرعان ما يبدأ الحديث عن عدد الأجهزة المتوافرة في المدارس، وشبكات الحاسب والملتيميديا والإنترنت.
لقد كان هذا الفهم لتقنيات التعليم مقبولا في بدايات تشكُل هذا المجال، إذ انه جاء انعكاسا لحركة جديدة في العشرينيات اهتمت بإدخال التقنيات السمعية البصرية في عملية التعليم، وكان هذا المفهوم مرادفا لعبارة "التدريس بواسطة المعينات السمعية البصرية .
ولكن هذا المجال سرعان ما بدأ يتطور، ويوظف الاتجاهات التربوية المتوالية، ونظريات التعلم، وعلم نفس التعلم، في طرق التدريس باستخدام الوسائل التعليمية، إلى أن وصل مصطلح تقنيات التعليم إلى مفهوم أكثر شمولا وتعقيدا كما سيتضح.
هذا الخطأ الشائع في النظر لتقنيات التعليم قد يرجع إلى أن التقنية بالنسبة للكثيرين تعني الآلات والأدوات الإلكترونية التي تمثل الجوانب الملموسة من التقنية التي تستخدم في مناحي الحياة اليومية، وتغيب عن الذهن في حمى الانبهار التقني، الجوانبُ غير الملموسة في التقنية، وهي العمليات والنظم والمهام المعقدة التي ينبغي تخطيطها، وإدارتها، وتقويمها، للحصول على المنتجات المرغوبة، ومن هنا تأتي أهمية تعريف التقنية بأنها "التطبيق المنظم للمعرفة العلمية"، ليؤكد على أن الآلة تعتمد على الأسلوب (النظام أو العملية أو الطريقة) وهي تعتبر جزءا بسيطا من هذا الميدان الواسع .

واقع تقنيات التعليم وتدريس الرياضيات

دراسة  بعنوان " واقع التقنيات المعاصرة في تدريس الرياضيات "
هدف البحث إلى التعرف على واقع التقنيات المعاصرة في تدريس الرياضيات بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر معلمي
الرياضيات بمحافظة ينبع .
ولتحقيق ذلك أجابت الدراسة عن الأسئلة التالية :
١. ما درجة توافر التقنيات المعاصرة في المدارس المتوسطة للبنين ؟
٢ . ما درجة استخدام التقنيات المعاصرة في المدارس المتوسطة للبنين ؟
٣. ما أهم الصعوبات التي تحول دون استخدام التقنيات المعاصرة في تعليم الرياضيات في المدارس المتوسطة من وجهة
نظر المعلمين ؟
٤. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات المعلمين تعزى :
• لاختلاف المؤهل التعليمي
• لعامل الحصول على دورات تدريبية
• لاختلاف عدد سنوات الخدمة
تك  ون مجتمع الدراسة من جميع معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة بمحافظة ينبع وكان عددهم ( ٦٧ ) معلمًا.
تم استخدام الاستبانة أداة للدراسة ، وتضمنت ( ٤٧ ) فقرة ، وقام الباحث ببنائها مستفيدًا من أدبيات البحث ومن
الدراسات السابقة ، وقد تم التأكد من صدقها بعرضها على مجموعة من المحكمين المختصين ، أما الثبات فتم حسابه
باستخدام معامل ألفا كرونباخ.
ولمعالجة البيانات إحصائيًا تم استخدام التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ،
واختبار (ت) ، واختبار تحليل التباين الأحادي .
و بينت نتائج الدراسة ما يلي :
١ . أن درجة توافر التقنيات المعاصرة في المدارس المتوسطة كانت ذات درجة منخفضة جدًا.
٢ . أن درجة استخدام التقنيات المعاصرة في المدارس المتوسطة كانت ذات درجة منخفضة جدًا.
٣. أن هناك صعوبات بدرجة مرتفعة يراها المعلمون تحول دون استخدامهم للمستجدات التكنولوجية .
٤. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات مجتمع الدراسة عند مستوى ( ٠.٠٥ )تعزى لاختلاف نوع
المؤهل التعليمي أو لحصول المعلم على دورات تدريبية أو لاختلاف عدد سنوات الخدمة .
وفي ضوء النتائج قدم الباحث عددًا من التوصيات والمقترحات منها :
١. العمل على توفير التقنيات الحديثة من خلال إعادة تخطيط مناهج الرياضيات في ضوءها .
٢.إكساب معلم الرياضيات الكفايات اللازمة لاستخدام التقنيات الحديثة استجابة للتطور التقني المتسارع .
٣. إجراء دراسات لتحديد حاجات المعلمين الملحة والمنبعثة من استخدام التقنيات المعاصرة .
٤.إجراء دراسات حول أثر استخدام التقنيات المعاصرة في تدريس الرياضيات.

لعابد الذبياني  دراسة ماجستير الرباط.

مفهوم تقنيات التعليم

شهد القرن العشرون ثورة علمية ومعرفية هائلة لم يسبق لها نظير، شملت مختلف ميادين العلوم الإنسانية والطبيعية والتطبيقية، وشهد مولد ميادين علمية جديدة لم تكن معروفة من قبل، ولم تكن التربية بمنأى عن هذا التطور، بل كانت من أكثر الميادين تأثرا وتأثيرا به، إذ ظهرت العديد من النظريات والاتجاهات التربوية التي سعت إلى استيعاب الحجم الهائل من العلوم، والحفاظ على هذا التراث الإنساني من خلال نقله للأجيال المتتالية، لتطويره من ناحية ووضعه موضع التطبيق من ناحية أخرى، وعملت لتحقيق ذلك على الاستفادة من كل ما أنتجه العلم من نظريات وتطبيقات.
وحرص التربويون في فترة مبكرة على توظيف تقنيات الاتصال المختلفة التي بدأت تظهر هنا وهناك في خدمة العملية التعليمية.؛ فبدأ الاهتمام بوسائل العرض المرئية، وبعدها المسموعة، وظهرت الوسائل السمعية والبصرية كميدان تربوي جديد، ثم بدأ يظهر في الأدب التربوي مصطلح تقنيات التعليم، وتحول الاهتمام من مجرد استخدام الوسائل السمعية البصرية إلى دراسة عملية الاتصال بين المرسل والمستقبل في الموقف التعليمي، وإعداد الرسالة التعليمية واستخدام قنوات الاتصال المناسبة.
وفي مرحلة حدث تطور آخر في مجال تقنيات التعليم نحو الاهتمام بالبيئة التعليمية كاملة؛ المعنوية والمادية، وتصميم الموقف التعليمي بجميع مدخلاته وعملياته ومخرجاته، وأصبح مفهوم النظام، والأسلوب النظامي، مضامين جوهرية في مفهوم تقنيات التعليم، وأصبحت الوسائل التعليمية جزءا من منظومة شاملة تضم الإنسان والأفكار والأساليب والأدوات والإدارة وجميع ما يؤثر في الموقف التعليمي.
لقد تطور مفهوم تقنيات التعليم نتيجة لدراسات عديدة واعتمادا على نظريات تربوية حديثة، خلصت بعمومها إلى قصور المفهوم المرتبط بالأجهزة والأدوات عن تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الميدان المهم، وهذه حقيقة يدركها كل من ينظر إلى الأجهزة التعليمية المكدسة في المدارس والمؤسسات التربوية.
لقد أحدثت التطورات التقنية الأخيرة، تغييرا في كثير من المفاهيم التربوية السائدة، طالت النظم الإدارية، وبناء المناهج الدراسية، والبرامج التدريبية، بل ظهر من ينادي بمراجعة الشكل القائم للمدرسة، ومن يجادل بضرورة وجودها، في ظل وجود طرق المعلومات السريعة، ونظم الاتصال عبر الأقمار الصناعية، والملتيميديا، والهايبرميديا، والصفوف والمعامل الافتراضية، وما إلى ذلك من مفاهيم تقنية جديدة.
مفهوم تقنيات التعليم ومراحل تطوره
يرتبط المفهوم الشائع لتقنيات التعليم بالأجهزة والآلات، وأول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن تقنيات التعليم، معارضُ الوسائل التعليمية في المدارس، وتصوير النشاطات التربوية، وتشغيل وحدة الصوت في اللقاءات العامة، وعند الحديث عن الإنجازات في مجال تقنيات التعلم، فسرعان ما يبدأ الحديث عن عدد الأجهزة المتوافرة في المدارس، وشبكات الحاسب والملتيميديا والإنترنت.
لقد كان هذا الفهم لتقنيات التعليم مقبولا في بدايات تشكُل هذا المجال، إذ انه جاء انعكاسا لحركة جديدة في العشرينيات اهتمت بإدخال التقنيات السمعية البصرية في عملية التعليم، وكان هذا المفهوم مرادفا لعبارة "التدريس بواسطة المعينات السمعية البصرية .
ولكن هذا المجال سرعان ما بدأ يتطور، ويوظف الاتجاهات التربوية المتوالية، ونظريات التعلم، وعلم نفس التعلم، في طرق التدريس باستخدام الوسائل التعليمية، إلى أن وصل مصطلح تقنيات التعليم إلى مفهوم أكثر شمولا وتعقيدا كما سيتضح.
هذا الخطأ الشائع في النظر لتقنيات التعليم قد يرجع إلى أن التقنية بالنسبة للكثيرين تعني الآلات والأدوات الإلكترونية التي تمثل الجوانب الملموسة من التقنية التي تستخدم في مناحي الحياة اليومية، وتغيب عن الذهن في حمى الانبهار التقني، الجوانبُ غير الملموسة في التقنية، وهي العمليات والنظم والمهام المعقدة التي ينبغي تخطيطها، وإدارتها، وتقويمها، للحصول على المنتجات المرغوبة، ومن هنا تأتي أهمية تعريف التقنية بأنها "التطبيق المنظم للمعرفة العلمية"، ليؤكد على أن الآلة تعتمد على الأسلوب (النظام أو العملية أو الطريقة) وهي تعتبر جزءا بسيطا من هذا الميدان الواسع .
 
المرجع : الرباط ....